الصويري: “موريتانيا بلد يتوفر على مؤهلات كبيرة، ويملك فرصا مهمة تجعلنا نود الاستثمار فيه”.
احتضنت العاصمة نواكشوط صباح اليوم لقاءً دراسياً مهماً يجمع بين الفدرالية المغربية للصناعات المعدنية والميكانيكية والكهروميكانيكية، ونظيرتها الموريتانية، الاتحادية الموريتانية للصناعة والمعادن والطاقة، وذلك تحت شعار: “تعزيز الشراكة بين صناعات المعادن والميكانيك والكهروميكانيك، والطاقة، من أجل تنمية مستدامة ومشتركة بين البلدين الشقيقين.”
في مايلي حوار أجريناه مع السيد عبد الحميد الصويري رئيس جامعة الصناعات المعدنية الميكانيكية والإلكتروميكانيكية:
إلى ماذا تنص هذه الاتفاقية؟
ارتأينا أن نبدأ من موريتانيا بحكم علاقتها التاريخية بالمملكة المغربية، لهذا قمنا بزيارة مهمة لدراسة إمكانية إنشاء شركات ومقاولات مغربية موريتانية في مجال الصناعة، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
إن موريتانيا بلد يتوفر على مؤهلات كبيرة، ويملك فرصا مهمة تجعلنا نحن كصناعيين نبحث على إمكانية خلق مناخ يدفع بالمستثمرين المغاربة إلى الاستثمار في موريتانيا.
هل هذه الاتفاقية الغرض منها هو تبادل الخبرات وكسب المملكة نقاط إضافية في المجال الصناعي أو مساعدة الجارة موريتانيا للنهوض بالقطاع بالدرجة الأولى؟
إن موريتانيا بلد يقف على المغرب من أجل اكتساب خبرته في المجالي الصناعي، ونحن كمغاربة مستعدون لمد يد العون من أجل النهوض بالقطاع في هدا البلد، بغية توطيد العلاقة بين الجارين.
السوق الموريتاني هو سوق لا بأس به، وهذه الخطوة تهدف إلى استفادة البلدين معا من الجوار الإفريقي لأننا نتوفر على إمكانيات نمكن أن ننافس بها الدول الكبرى صراحة.
