الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات تحصل على الاعتراف بالمنفعة العامة

0 927

حصلت الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات، التي أسسها سنة 2005 مجموعة من رؤساء المقاولات المغاربة المنخرطون في المرافقة المقاولاتية للشباب من حاملي المشاريع، على صفة “المنفعة العامة”

فبعد نشر الاعتراف في الجريدة الرسمية بتاريخ 28 نوفمبر 2019، في إحالة على المرسوم 2.19.930، أصبحت اسم الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات، ومقرها في الدار البيضاء، مرفوقا، بشكل منهجي، بتسمية “معترف لها بالمنفعة العامة”. وبالإضافة إلى التسمية، يمنح هذا الاعتراف العديد من الامتيازات للجمعية ، أولها وبلا منازع مصداقية مهامها وأعمالها.

كما يوفر هذا الاعتراف للجمعية مزايا ذات طبيعة ضريبية بالأساس. وبالتالي، فإن هذا الوضع الجديد يمنحها دعامة حقيقية للتطوير لتتمكن من جمع الأموال اللازمة لنشاطاتها بسهولة، وهذا بفضل سلسلة التتبع التي ستستفيد منها هذه النشاطات.

وهكذا، ستتمكن الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات، من الآن، من الحصول على تبرعات معفاة من الضرائب (سواء الضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات) للجهة المانحة المعنوية أو المادية، وكلنا نعلم مدى أهمية التمويل بالنسبة للجمعية. في المقابل، تلتزم الجمعية بالشفافية التامة في ما يتعلق بالمجال الذي ستخصص له التبرعات التي ستتلقاها من المانحين.

 

أرقام أساسية

الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات هي جمعية مغربية لرؤساء المقاولات ذوي الخبرة الذين يضعون كفاءاتهم في خدمة المقاولين الجدد.

وهي عضو في الشبكة الدولية لجمعيات شبكة مواكبة المقاولات، المتواجدة في 11 دولة، وتضم أكثر من 15 ألف من رؤساء المقاولات.

في المغرب، رأت الشبكة النور سنة 2005، بمبادرة من رؤساء مقاولات منخرطين في الدعم والمرافقة المقاولاتية، إيمانا منهم بأن خلق فرص الشغل يحتاج إلى خلق أرباب العمل.

ومنذ تأسيسها، رافقت الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات أكثر من 286 مقاولا. 86 في المائة منهم يمارسون لأكثر من 3 سنوات في المملكة، ويشغّلون أكثر من 1100 شخص.

وبفضل الدعم الذي يقدمه 350 رئيس مقاولة وطنية الذين تضمهم الشبكة، فقد خصصت هذه الأخيرة، منذ سنة 2011، أكثر من 28 مليون درهم كـ “قرض شرفي” (دون فوائد)، لإنشاء أو إنقاذ أو استرداد شركات ذات إمكانيات قوية.

اليوم، فإن الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات ممثلة في 8 مدن في المملكة، وهي الدار البيضاء، مراكش، الرباط، أكادير، الجديدة، خريبكة، بن جرير وطنجة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.