أفاد مركز التجاري للأبحاث (AGR) بأن السوق بين البنوك حافظت على توازنها خلال الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 غشت الجاري.
وأوضح المركز، في مذكرته “Weekly Hebdo Taux – Fixed income”، “أن السوق النقدية حافظت على توازنها خلال هذا الأسبوع في سياق اتسم بتواصل تباطؤ التضخم بالمغرب، حيث سجل 1,3 في المائة عند متم يوليوز 2024، مقابل 4,9 في المائة قبل سنة”.
وبذلك، يضيف المصدر ذاته، ظلت المعدلات بين البنوك متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي فيما تراجع مؤشر مونيا (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) بوقع ثلاث نقاط أساس إلى 2,64 في المائة خلال الأسبوع الفارط.
وبصفته منظم السوق، رفع بنك المغرب تسبيقاته لمدة 7 أيام بمقدار 2,1 مليار درهم إلى 63,2 مليار درهم.
وقد بلغت هذه التسبيقات مستوى قياسيا جديدا، نظرا إلى الطلب المتزايد على النقد عند متم شهر غشت، أي فترة أداء الموظفين والتحضيرات للدخول المدرسي.
من جهة أخرى، تفاقم عجز السيولة البنكية خلال يوليوز 2024 إلى 125,3 مليار درهم، بانخفاض قدره 37 مليار درهم مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023، وهو مستوى قياسي تاريخي جديد.
وإضافة إلى ذلك، أبقت الخزينة على متوسط توظيفات لفوائضها على بياض وعن طريق إعادة الشراء شبه مستقر على مستوى السوق النقدية عند 17,3 مليار درهم.