الذكاء الاصطناعي في خدمة نماذج التنمية الجديدة محور ندوة بالرباط
احتضنت الرباط، أمس الثلاثاء، ندوة حول “الذكاء الاصطناعي في خدمة نماذج التنمية الجديدة”، في إطار برنامج دراسة وتقييم حاجيات القارة الإفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي، تنجزه اليونسكو في 32 دولة، منها المغرب.
وسلطت الندوة، التي نظمت بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية -الحرم الجامعي الرباط- بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، والمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب “Ai Movement”، الضوء على المساهمات الممكنة للذكاء الاصطناعي في القارة الإفريقية، وإعداد النماذج الجديدة للتنمية المعتمدة من قبل المغرب ودول أخرى بإفريقيا.
كما تتطرق هذا المؤتمر، حسب ما أورده الموقع الالكتروني لجامعة محمد الساد متعددة التخصصات التقنية، لموضوع “الذكاء الاصطناعي في خدمة نماذج التنمية الجديدة”، وخاصة المغرب الذي قام بإعداد “نموذج تنموي جديد”، بهدف تشجيع نمو شامل ودامج يضع المواطن في صلب هذا النموذج، وتحرير الطاقات، واستعادة الثقة، وتسريع المسيرة نحو التقدم والرخاء من أجل الجميع، مع إيلاء أهمية خاصة للشباب.
جدير بالذكر أنه سبق لليونسكو والمكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية أن شرعوا، سنة 2018 ، في تفكير استراتيجي حول مختلف أبعاد الذكاء الاصطناعي بإفريقيا، مما أثمر “إعلان بن جرير”. كما أنشأوا سنة 2020 مركز +Ai Movement+، الذي يعد مركزا متميزا في الذكاء الاصطناعي على الصعيد الإفريقي.