الحالة الوبائية وتسريع التلقيح تجمع أخنوش بزعماء الأحزاب.. وتثمينٌ لقرار فتح المجال الجوي

مختلف رؤساء الأحزاب السياسية الحاضرين للاجتماع ثَمَّنُوا قرار الحكومة الأخير، القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية، ابتداءً من 7 فبراير 2022

0 1٬282

اجتماعٌ مع رؤساء الأحزاب السياسية المُمثَلة في البرلمان، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وبعض المستجدات المرتبطة بها، خاصة ما يتعلق بضرورة تسريع وتيرة عملية التلقيح، لبلوغ المناعة الجماعية، عَقدَهُ رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، صباح اليوم الإثنين 31 يناير 2022، بحضور عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

بلاغ صحفي صادر عن رئاسة الحكومة، اطّلَعت عليه ‘مجلة صناعة المغرب’، أورد تفاصيل هذا الاجتماع.

وأفادت رئاسة الحكومة أن مختلف رؤساء الأحزاب السياسية الحاضرين للاجتماع قد ثَمَّنُوا قرار الحكومة الأخير، القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية، ابتداءً من 7 فبراير 2022، تبعاً لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذاً بعين الاعتبار لتطورات الوضعية الوبائية بالبلاد والعالم، مُضيفةً أنهم قد “عبّروا عن تقديرهم للإكراهات والدوافع التي استندت عليها السلطات العمومية في اتخاذها لقرار الاغلاق، تحصينا لبلادنا ولصحة مواطناتها ومواطنيها، رغم الإدراك المسبق لتكلفة قرار الإغلاق اقتصاديا واجتماعيا ونفسياً”.

ومن أجل تعزيز المكتسبات، أجمع الحاضرون على أن “قرار فتح الأجواء، لا يمكن أن يكون ناجعاً إلّا إذا كان مَقروناً بالتَقيُّد التام بجميع الإجراءات الاحترازية، والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، الهادفة إلى احتواء انتشار السلالات المتحورة لفيروس “كورونا” كوفيد-19.

وبالنظر لما تقتضيه الظرفية من ضرورة الحرص على تناسب الإجراءات والتدابير المتخذة مع تطور الحالة الوبائية بالمملكة، اتفق الحاضرون على ضرورة إستمرار الحكومة ومختلف الأحزاب السياسية -كل من موقعه- في لعب أدوارهم التأطيرية في تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الإقبال بكثافة على أخذ جرعات التلقيح بالنسبة للفئات غير الملقَّحة من أجل تسريع وثيرة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، مع تعزيزها بالجرعة الثالثة، لتقوية مناعتهم، وتفادي أي مضاعفات محتملة في حالة الاصابة، باعتبار التلقيح حلا وحيدا لتحقيق المناعة الجماعية.

ودعا بلاغ رئاسة الحكومة إلى “الإقدام المُكَثَّفِ لجميع المواطنات والمواطنين على استكمال التلقيح بالجرعة الثالثة لتقوية المناعة الجماعية لمجتمعنا وتحصينه ضمانا للرجوع إلى حياة عادية وطبيعية”؛ وذلك لما “يَسلتزمُه هذا القرار الجرّيء بفتح الحدود”، بحسب تعبير البلاغ، الذي تتوفر مجلة صناعة المغرب على نسخة منه.

كما شَكّلَ هذا اللقاء، يضيف المصدر ذاته، “مناسَبةً للإشادة بـإطلاق جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم الخميس الماضي، أشغال مصنع لإنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، باعتباره مشروعا هَيْكلياً، سَيُساهم في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية”، مع كونه يجعل من المغرب “قطباً بيوتكنولوجيا عالميًا، قادرا على تأمين الاحتياجات الصحية للقارة على المديين القصير والطويل”. في حين كان مناسبة للوقوف على “أهمية وحساسية الإجراءات التي يتعين اتخاذها من قبل الحكومة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي”، يخلُص البلاغ.

مجلة صناعة المغرب
يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.