الجمعية المغربية للمُصدّرين تطلق نسخة جديدة من منصة “e-xport Morocco”

النسخة الجديدة التي تم إطلاقها بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها، تقدم للمستخدمين تجربة جديدة تعنى بالمستوردين

0 829

أعلنت الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX)، يوم أمس الإثنين، عن إطلاقها نسخةً جديدة من منصة “e-xport Morocco” التي تقدم تجربة جديدة موجهة نحو المستورد.

وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن النسخة الجديدة التي تم إطلاقها بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها، تقدم للمستخدمين تجربة جديدة تعنى بالمستوردين.

وفضلا عن تصميمها الحديث والمتجدد، تضيف الجمعية، توفر هذه الواجهة الجديدة الآن ولوجا سهلا إلى قائمة المنتجات والخدمات القابلة للتصدير وعملية اتصال رقمية مبسطة بنسبة 100٪ من خلال طلبات عروض الأسعار عبر الإنترنت وطلبات اجتماعات B2B، مشيرة إلى أن هذه النسخة الجديدة متوفرة باللغتين الفرنسية والإنجليزية لتحسين وسهولة الولوج.

وتم إطلاق منصة “e-exportMorocco” على شبكة الإنترنت عام 2017 بمبادرة من ASMEX ، وتم تصميمها وإنجازها باعتبارها عرضا حقيقيا للترويج الافتراضي للعرض الوطني القابل للتصدير.

ويمكن للمصدرين المغاربة عرض منتجاتهم وخدماتهم في المنصة، وتلقي طلبات عروض الأسعار واجتماعات B2B ، والتواصل مع المستوردين الدوليين من خلال منصة الرسائل.

وأشارت الجمعية إلى أن المستوردين باتت لديهم إمكانية إجراء عمليات بحث متعددة المعايير حسب قطاع النشاط ، ونوع المنتوج أو الخدمة أو عن طريق الكلمات الرئيسية للعثور على الإجابة لاحتياجاتهم عبر الإنترنت.

وفي هذا السياق ، أكد رئيس الجمعية حسن سنتيسي الإدريسي ، أن هذه المنصة ، التي أطلقتها الجمعية قبل بضع سنوات ، ستكون أكثر فائدة لمصدرينا في السياق الحالي.

وأضاف أن الأزمة الصحية عززت استخدام التكنولوجيا الرقمية ، التي أصبحت أداة أساسية لولوج الأسواق الجديدة، ولذلك “يسعدنا أن نقدم لمصدرينا حلا تقنيا محسَّنًا باستمرار لتلبية توقعاتهم بشكل فعال”.

وتمتلك “E-xportMorocco” حاليا أكثر من 300 مرجع للمنتجات والخدمات في عدة قطاعات: الفلاحة والصناعة الغذائية والطاقة والصيدلة والصناعة الدوائية والحرف والصناعة التقليدية ومواد البناء والصيد والمأكولات البحرية والمنسوجات والجلود والسيارات وصناعة الطيران ، والكيمياء، والمنتجات العضوية ، والمنتجات الحلال.

يشار إلى أنه يمكن الولوج للمنصة عبر موقع “www.e-xportmorocco.com”.

مجلة صناعة المغرب
متابعة من الدار البيضاء 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.