تفتح “الجامعة الشعبية” بمكناس، يوم 21 يناير الجاري، أبوابَها – من جديد- بالمجان أمام مُحبي اكتساب المعرفة ونشر الثقافة برسم الموسم الجامعي 2022/2021.
المحاضرة الافتتاحية للموسم الجديد للجامعة، يُلقيها رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضى الشامي تحت عنوان: “البعد الترابي في النموذج التنموي الجديد”، حسب ما أعلنه القائمون على تنظيمها في بلاغ.
وباعتبارها مبادرة مدنية انطلقت سنة 2018 تحت شعار: “الحق في المعرفة للجميع حق من حقوق الإنسان” ؛ تستهدف الجامعة الشعبية بمكناس، ، توعية جميع شرائح المجتمع، من شباب ونساء وطلاب وباحثين ومتدربين وأطر إدارية ومتقاعدين وعمال وفلاحين ومستخدمين ومنتخبين وفاعلين سياسيين ونقابيين وجمعويين، وغيرهم من الجهات المهنية العاملة في القطاع العام والخاص.
ويتألف طاقم الجامعة التي بلغ عدد المُسجَّلين بها للموسم الحالي 300 شخص، 50 أستاذاً جامعيا وباحثا من مختلف الجامعات المغربية سيُدرّسون بطريقة تطوعية، بالإضافة إلى مساهمة 10 طلبة باحثين في سلك الدكتوراه، و15 إطارا حاصلا على شهادة الدكتوراه، وخبراء وأساتذة مختصّين.
وقد ساهم إنشاء الجامعة الشعبية بمكناس، وفق بلاغها، في إبداع برامج تعليمية للتوعية المدنية، وتوفير مراجع هامة من أجل السماح لعموم المواطنات والمواطنين بتعميق الوعي بالمحيط وبالمجتمع والعالم.
يُشار إلى أن مجال التكوين والتربية والتعليم بالجامعة الشعبية، مفتوح للجميع وبالمجان للمساهمة في تقليص الفوارق الاجتماعية، ولدعم التحول الديمقراطي بالمغرب، والمساهمة في تكريس الوعي الذي يصاحب كل أفكار المواطنين وسلوكهم، والمشاركة في النهوض بثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وتطوير الاهتمام بالمواطنة.
مجلة صناعة المغرب
متابعة