التعاون الطبي بين المغرب والصين يحتفل بمرور 50 عاماً
يحتفل المغرب هذا العام بخمسين عاماً من التعاون الطبي مع الصين، وهو شراكة بدأت عام 1975، شهدت إرسال أكثر من 1,700 طبيب وممرض صيني إلى المناطق الأكثر عزلة في البلاد. وخلال احتفالية لهذه الذكرى، أشاد وزير الصحة بالجهود التي بذلتها البعثة الطبية الصينية في تقديم رعاية عالية الجودة، ما أسهم بشكل كبير في تعزيز الخدمات الصحية داخل المملكة.
مهمات ملموسة على أرض الواقع
-
يعمل اليوم حوالي 80 ممارسًا صحيًا في ثمانٍ من المدن المغربية: أكادير، شفشاون، تازة، مكناس، سطات، المحمدية، بنكرير، والرشيدية .
-
تدوم كل بعثة عادة سنتين، وتضم بين 5 إلى 30 مهنيًا صحيًا حسب المنطقة .
-
منذ انطلاق التعاون، قدّمت تلك الفرق أكثر من 5.3 مليون استشارة طبية، و650 ألف حالة استشفاء، ونفّذت ما يقارب 450 ألف تدخل جراحي .
شراكة منظمة
تنطوي هذه المبادرة ضمن إطار تعاون ثنائي قوي:
-
تبادل تدريبي بين المهنيين الصحيين المغاربة والصينيين.
-
توقيع اتفاقيات لتجهيز المستشفيات بالمعدات الطبية في مدن مثل بُرخيد، بن سليمان، جرسيف وفنيدق .
أثر ملموس ومستدام
-
حسّنت هذه المبادرة الوصول إلى الرعاية في المناطق الريفية التي تعاني من نقص في التخصصات.
-
تجسّد نموذجًا من التضامن الدولي، حيث قدمت الصين دعمًا ملموسًا للنظام الصحي المغربي، معزّزًا التعاون الثنائي في القطاع .
في النهاية، لقد مكّن هذا التعاون الطبي الصيني-المغربي المستمر لنصف قرن المغرب من رفع جودة وتوافر الرعاية الصحية، وفي الوقت نفسه تعزيز روابط التعاون في المجال الصحي بين البلدين.
هدى ريفي