الافتتاح الرسمي للدورة الـ22 من المعرض الدولي للنسيج

0 46

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، جرى اليوم افتتاح الدورة الثانية والعشرين من المعرض الدولي للنسيج صنع في المغرب(إم.إي.إم) 2025، بمقر المعرض الدولي بالدار البيضاء، وذلك بحضور السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيد عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، والسيد هشام الصابيري، كاتب الدولة المكلف بالتشغيل، والسيد مهدي التازي، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى جانب السيد أنس الأنصاري، رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH).

ويؤكد معرض (إم.إي.إم) الذي تنظمه الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة بشراكة مع CEMS، دوره كمحفّز أساسي لتطوير قطاع النسيج بالمغرب. ويشكل هذا الحدث منصة حقيقة للقاءات المهنية ذات القيمة المضافة العالية، إذ جمع منذ افتتاحه صناعيين ومستثمرين ومشترين دوليين،في أجواء محفزة على التعاون وإبرام شراكات استراتيجية.

ويتميز المعرض بدينامية أعمال قوية، تعزز آليات التكامل بين مختلف حلقات سلسلة القيمة في قطاع النسيج، انطلاقاً من التصميم مروراً بالإنتاج، وصولاً إلى الابتكار التكنولوجي والاستدامة. كما يتميز المعرض بدينامية أعمال قوية، تعزز آليات التكامل بين مختلف حلقات سلسلة القيمة في قطاع النسيج، انطلاقاً من التصميم مروراً بالإنتاج، وصولاً إلى الابتكار التكنولوجي والاستدامة.

وفي هذا السياق، أكد السيد أنس الأنصاري، رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، قائلاً: “ما زالت صناعتنا تستقطب الثقة، مع معدل استغلال للقدرات الإنتاجية يناهز 80%، وهو ما يعد دليلا على نشاط متواصل وثقة متجددة لدى الفاعلين، رغم سياق دولي يتسم بعدم اليقين. هذه المؤشرات تعكس حيوية ومتانة قطاع تمكن من التحول والتطلع إلى المستقبل، مع مواصلة التحديث، دون التفريط في دوره الاجتماعي والتصديري”.

وخلال الأيام الثلاثة للمعرض، يقدم معرض (إم.إي.إم) برنامجا من الخبرات يؤطره متدخلون مغاربة ودوليون. ومن بين أقوى محطاته:

• أثر الصفقة الخضراء الأوروبية (Green Deal) على قطاع النسيج المغربي؛
• تقديم دليل تمويل القطاع؛
• “المركز التقني للنسيج والألبسة (CTTH)”: العلامة المغربية قصة نجاح تتواصل؛
• تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع النسيج والألبسة.

وتروم هذه الندوات معالجة التحديات الراهنة المتعلقة بتنافسية القطاع، واستدامته، ومسار التحول الرقمي، بما يعكس التزام المعرض مواكبة صعود علامة “صنع في المغرب” في الأسواق الدولية.

وتنعقد دورة السنة تحت شعار:  شعار: “المغرب، المنصة الذكية للنسيج العالمي”، حيث تحتفي بأكثر من 200 عارض مغربي وأجنبي يمثلون مختلف حلقات سلسلة القيمة: الإنتاج، المواد الأولية، الابتكار، الآليات الصناعية، التصميم والإكسسوارات. ومع مشاركة وفود مؤسساتية دولية وأزيد من 22 دولة ممثلة، تكرّس الدار البيضاء مكانتها كقطب إقليمي محوري يربط أوروبا وإفريقيا وآسيا.

كما يسلط المعرض الضوء على المبادرات البيئية للقطاع، من تدوير المياه الصناعية، وتثمين النفايات النسيجية، والألياف المستدامة، إلى التقنيات الدائرية الجديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.