الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035: رؤية متجددة لمغرب أكثر عدلا واستدامة
قدمت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال عرضها لمشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035، ملامح النسخة الجديدة التي ترسم معالم التحول نحو نموذج تنموي أكثر استدامة وشمولاً.
وأوضحت الوزيرة أن هذه الاستراتيجية، التي أُطلقت سنة 2017 بمبادرة سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تشكل الإطار الوطني المرجعي لدمج السياسات العمومية والإصلاحات الاقتصادية ضمن رؤية تنموية قائمة على الاستدامة والإنصاف، وتهدف إلى تعزيز الانسجام بين السياسات القطاعية وضمان التناسق الترابي والتنفيذ الفعلي على أرض الواقع، بما يحقق انتقالاً عادلاً ومستداماً لبلادنا.
وأضافت بنعلي أن النسخة الجديدة من الاستراتيجية، المرتقب تفعيلها ابتداءً من سنة 2025، ترتكز على روافع تغيير أساسية قادرة على تحويل الطموحات الوطنية إلى نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين. كما تحدد هذه النسخة ستة مجالات للتحول الهيكلي وخمس روافع أفقية لتسريع وتيرة الانتقال نحو نموذج تنموي أكثر توازناً واستدامة.
رشيد محمودي