الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكينيا تتحدان لمنح السمع للأطفال الكينيين

أُعطيت، يوم الأربعاء 5 نونبر 2025، الانطلاقة الرسمية للمرحلة الرابعة من برنامج “متحدون نسمع أفضل”، خلال حفل أقيم في مستشفى كينياتا الوطني بالعاصمة نيروبي، ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، والسيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا ورئيسة مؤسسة صوت الأطفال.

يأتي هذا البرنامج في إطار الرؤية الإنسانية والتضامنية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويجسد روح التعاون جنوب-جنوب في المجال الصحي. وتهدف هذه المرحلة الجديدة إلى تمكين نحو 70 طفلاً كينياً يعانون من صمم حاد من الاستفادة من عمليات زرع قوقعة، ما سيسمح لهم بولوج عالم السمع والتواصل والتعلم والاندماج الاجتماعي.

ولدى وصولها إلى المستشفى، حظيت الأميرة للا أسماء باستقبال رسمي من قبل السيدة راشيل روتو وعدد من المسؤولين الكينيين، من بينهم وزير الصحة ووزيرة شؤون النوع والخدمات الاجتماعية. بعد ذلك، قامت سموها والسيدة الأولى الكينية بغرس شجرة رمزية في ساحة المستشفى، في مبادرة تجسد عمق أواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين المغربي والكيني.

كما تم، بهذه المناسبة، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة صوت الأطفال، ترسيخًا للشراكة بين الطرفين في مجال الرعاية الصحية للأطفال الصم. وشارك في هذه المرحلة ثمانية أطباء مغاربة متخصصين، تعاونوا مع نظرائهم الكينيين ضمن عملية نقل الخبرة الطبية وتعزيز القدرات المحلية.

وتجسد هذه المبادرة التزام المغرب الدائم تجاه إفريقيا، من خلال أعمال إنسانية ملموسة تمنح الأمل للأطفال وتفتح أمامهم آفاق حياة أفضل وأكثر اندماجًا في مجتمعاتهم.