استوديوهات جزائرية غاضبة… المغرب يسرق الأنظار

0 59

بعض المعلقين الجزائريين غاضبون. لماذا؟ لأن بعض المشجعين واللاعبين الجزائريين تجرأوا على التعبير عن إعجابهم بالمغرب: الرباط، مراكش، أكادير أو طنجة، الاستقبال الحار، والملاعب المثالية رغم الأمطار… كل ذلك أصبح بالنسبة لبعض الاستوديوهات التحليلية “خيانة”. نعم، تصفيقك لنجاح حدث رياضي أصبح جريمة.

في المقابل، نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب تحقق نجاحاً تنظيمياً من الطراز العالمي. الإعلام الأجنبي أشاد بالملاعب، بالبنى التحتية، بالفنادق الدولية، والأجواء الاحتفالية، مؤكدين قدرة المغرب على تنظيم بطولة أفريقية بمستوى عالمي.

لكن بالنسبة لبعض الأطراف في الجزائر، الاعتراف بتميز المغرب أمر لا يطاق. المشجعون “الودودون” واللاعبون الشاكرون يواجهون تهديدات وعقوبات، وكأن قول كلمة شكر على حسن الضيافة المغربية جريمة. فمن يحاولون إخفاء الحقيقة بهذا الشكل، ينتهي بهم الأمر إلى السخرية من أنفسهم.

كرة القدم يجب أن تجمع وتحتفل بالروح الرياضية. المغرب فعل ذلك في كأس إفريقيا 2025 أفضل من أي جهة أخرى. أما من يصرخون بالفضيحة من الجزائر، فالأجدر بهم أن ينظروا إلى الحقائق بدل رفض تهنئة جاره على نجاحه.

رشيد محمودي 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.