اجتماع عربي يدعو لإيجاد حلول ناجعة للتعامل مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية

0 452

دعا المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” إلى توحيد الجهود والعمل والتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة على المستويين العربي والدولي لإيجاد الآليات اللازمة لتقييم الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإيجاد الحلول الناجعة للتكيف معها والتخفيف من آثارها على المنطقة العربية.

وأكد المركز في ختام أعمال الدورة السادسة والثلاثين لجمعيته العمومية، التي عقدت مؤخرا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، على ضرورة العمل على إنشاء مرصد عربي للتنبؤ بالمخاطر والكوارث الناجمة عن تغير المناخ ووضع الاستراتيجيات والخطط المناسبة لمواجهتها والتخفيف من آثارها المحتملة على البيئة والإنسان.

كما أبرز أهمية ﺗﺿﺎﻓر ﺟﮭود اﻟﺻﻧدوق اﻷﺧﺿر ﻟﻠﻣﻧﺎخ وصندوق التكيف ، مع المنظمات العربية من أجل تطوير أدوات ﺟدﯾدة ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ أﻓﺿل اﻟممارسات في مجال التصدي لتغير المناخ وتعزيز صمود المجتمعات البشرية تجاهه.

وطالب بتعزيز الصناديق العربية عبر إنشاء آلية لحشد الموارد المالية لاستقطاب التمويل الأخضر، موضحا أنه يتعين أيضا دعم الدول العربية لإعداد الجرد الخاص بانبعاثات الغازات الدفيئة بصفة مدققة ودعم نظام الشفافية المعزز بها حتى تنجز ما ورد من التزامات بالمساهمات المحددة وطنيا وكذا المعلومات الخاصة بالتكيف والمساهمات المالية، والدعم التقني والتكنولوجي.

وأوصى الاجتماع بتكليف المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتنسيق مع الجهات الوطنية والاقليمية المعنية ، بإعداد ورقة عمل تعبر عن رؤيه الجامعة العربية للأمن الغذائي العربي في ظل تحديات تغير المناخ وندرة المياه ومكافحة التصحر يرفق بها مجموعة من المشروعات المقترحة لتعزيز دور قطاع الزراعة العربي في التكيف مع التغيرات المناخية ، وذلك للعرض على الجهات المانحة لإيجاد التمويل اللازم لها ، على أن ييتم عرض هذه الورقة على مؤتمر الأطراف المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في نونبر المقبل.

يذكر أن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة تأسس عام 1968 ومقره دمشق، وهو منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية، بهدف توحيد الجهود القومية لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكن من الاستفادة من ثمار التقدم العلمي ونقل وتطوير وتوطين التقانات الزراعية الحديثة بغية زيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.