نظمت غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، أمس الخميس، اجتماعاً تدارَس بحث سبل تطوير وتنمية قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة وضمان تنافسيته.
وحضر الاجتماع، حسب بلاغ للغرفة، أعضاء اللجنة المكلفة بتتبع تنفيذ اتفاقيات تجهيز قوارب الصيد التقليدي بالصناديق الموحدة العازلة للحرارة، وأطر من وزارة الصيد البحري وممثلو وزارة المالية ومناديب الصيد وأعضاء وأطُر الغرفة والمهنيين.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار بلورة الاتفاقية المبرمة بين غرفة الصيد البحري المتوسطية ووزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الاقتصاد والمالية الخاصة ببرنامج تجهيز قوارب الصيد التقليدي النشيطة بالبحر الأبيض المتوسط.
أهمية الاتفاقية تكمن في أنها تضمن جودة التجهيزات في قطاع الصيد التقليدي والاستعمال الأمثل للصناديق العازلة للحرارة التي تستجيب إلى المعايير المحددة في هذا المجال الاقتصادي الحيوي، وفي إطار مسعى تطوير وتنمية قطاع الصيد التقليدي بالمملكة، وكذا تثمين المنتوج السمكي والمحافظة على جودته وبالتالي ضمان تنافسيته.
ومن مزايا الصناديق العازلة للحرارة المحافظة على جودة المنتوج السمكي لمدة أطول، وسهولة التنظيف، وحماية البيئة، وتقليص مصاريف رحلة الصيد لأنه يحافظ على مادة الثلج لعدة أيام، ويمكن من التسويق المرن للمنتوج السمكي داخل أسواق السمك حيث أن هذه الصناديق موحدة ولها نفس الخصائص ونفس الوزن.