اتفاقية تجمع مجموعة لابروفان ومؤسسة ماسير للبحث التطبيقي في مجال الصيدلة
وقعت مجموعة لابروفان ومؤسسة ماسير للبحث التطبيقي، اليوم الجمعة بالرباط، اتفاقية شراكة في مجال البحث والتطوير العلمي والتكنولوجي.
وتتعلق هذه الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات بمقتضيات التعاون بين المؤسستين، في أفق النهوض بالعلم والابتكار والبحث لتلبية الاحتياجات الحالية للنسيج الصناعي والفاعلين الاقتصاديين وتتثمين علامة “صنع في المغرب”.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقية من طرف الرئيس المدير العام لمختبر لابروفان السيد فريد بنيس، ورئيس مؤسسة ماسير هشام الهبطي.
وهكذا فقد حددت لابروفان ومؤسسة ماسير مشاريع للبحث والتطوير تستجيب لإشكاليات الصحة العمومية، لا سيما التطوير المشترك لمجموعات التشخيص “point of care” بالاعتماد على الخبرة المكتسبة من قبل قسم البيولوجيا الطبية للمؤسسة، وتطوير مجموعات تشخيصية للأمراض السرطانية والمعدية.
وسيتم أيضا تطوير مشاريع أخرى بموجب هذه الاتفاقية من قبيل التطوير والاستغلال والتآزر الصناعي في مجال المكونات الصيدلانية النشطة، والسواغات، وتطوير التآزر في مجال العقاقير المماثلة حيويا والأجسام المضادة وحيدة النسيلة والمناولة التحليلية.
وجدد مختبر لابروفان، من خلال هذه الاتفاقية، التزامه في مجال البحث والتطوير والابتكار من أجل تلبية أفضل لانتظارات قطاع الصيدلة وكذا للاحتياجات الصحية للبلاد على أفضل وجه.
من جهتها تجدد مؤسسة ماسير تأكيد اهتمامها بالعلوم والابتكار والبحث، فضلا عن رغبتها في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للفاعلين الوطنيين.
ورحب بنيس في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالتوقيع على هذه الشراكة، معربا عن شعوره بالفخر وتحمسه لتقاسم التاريخ الطويل لمختبرات لابروفان في مجال البحث التطبيقي والتطوير مع مؤسسة ماسير.
وأشار إلى أن مؤسسة ماسير تنمو بشكل هائل، بحصولها على العديد من براءات الاختراع، معربا عن أمله في المساهمة في تطوير الادماج المحلي في إطار طموحات على أعلى مستوى للادماج لسلسة القيمة، بما في ذلك المكونات النشطة، والمواد الأولية الصيدلانية.
من جهته أكد هشام الهبطي أن هذه الاتفاقية تشكل مرحلة أولى للتعاون بين المؤسستين في مجال الصحة والتكنولوجيا الحيوية وتطوير الأدوات.
وأوضح أن ماسير تواكب تطوير مجموعات الأدوات المصنوعة في المغرب، في اطار سياسة الحكومة الرامية لتحقيق السيادة في مجال الصحة”، مضيفا أن مؤسسة ماسير سعيدة بإمكانية الاعتماد على فاعل رئيسي من قبيل لابروفان في من أجل المضي قدما في هذا الطموح وهذه الإرادة المشتركة.
وتعد لابروفان شركة مغربية رائدة وطنيا في الصناعية الصيدلية، تعمل في قطاع الطب منذ عام 1949. وتتميز بتقاليد عريقة في البحث وتتوفر على 5 براءات اختراع وطنية ودولية للأدوية المبتكرة انطلاقا من أبحاثها الخاصة.
كما تعد لابروفان فاعلا رئيسيا في مجال الصحة في المغرب مع مجموعة واسعة تشمل أكثر من 400 دواء تغطي العديد من المجالات العلاجية.
من جهتها تروم مؤسسة ماسير للبحث التطبيقي التابعة لمنظومة المختبرات العلمية بجامعة محمد السادس بوليتكنيك، والتي أحدثت سنة 2007، وهي جمعية غير ربحية، تعزيز وتشجيع أقطاب البحث العلمي وتطويره بالمغرب، استجابة لاحتياجات البلاد في التقنيات المتقدمة، لاسيما في قطاع البيولوجيا الطبية.