على مدى يومَيْن.. بن جرير تحتضن فعاليات النسخة الأولى من الأيام العلمية لـUM6P
سيتم تسليط الضوء على آخر التطورات في مجالات البحث؛ والتي تهم الرقمنة، والصحة، و، مع التركيز على عوامل التأثير والتأثر بين العلم والمجتمع
احتفاءً بالعلوم ووقعها الإيجابي على المعيش اليومي للإنسان، لاسيَما في وقت الأزمات، دشنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بـابن جرير (إقليم الرحامنة) فعاليات الأيام العلمية التي تنظمها ابتداءً من ليوم الأربعاء 10 نونبر.
وتتوخى هذه التظاهرة العلمية، المُنظّمة على مدى يومَيْن، تسليط الضوء على آخر التطورات في مجالات البحث والتي تهم الرقمنة، والصحة، وعلوم الفضاء، مع التركيز على عوامل التأثير والتأثر بين العلم والمجتمع.
الطاقة المستدامة تجمع ONEE بـ UM6P قصد تشجيع التميّز الأكاديمي وتطوير الأبحاث
وتهدف، أيضاً، إلى “تسليط الضوء على المهام التي تنهض بها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية كأمثل فضاء للتفكير، وإعمال النقاش حول الصيغ المثلى للارتقاء بالبحث العلمي بالمملكة، بالنظر إلى عوائده الإيجابية على المعيش اليومي للفرد والمجتمع”.
وقال رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن “الأيام العلمية التي تنظمها الجامعة، وتعرف مشاركة خبراء من مشارب معرفية متعددة، تعمل التفكير في قضايا محورية، من قبيل رقمنة العلوم والصحة”، مبرزا أنها تنعقد في سياق صحي خاص، يحترم التدابير الوقائية من فيروس كورونا.
وتطرّق الهبطي إلى “محاسن الطفرة التكنولوجية التي بفضلها يتم بث أطوار هذه الأيام العلمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، مؤكدا أن “المغرب منخرط بقوة لإنجاح ورش الرقمنة”.
وأشار إلى أن مستقبل العلوم والتكنولوجيا يتصلان بالتطور البشري، حيث أظهر “السياق الراهن الحاجة الملحة للعلوم في التصدي للجائحة، التي كانت لها تبعات على جوانب مختلفة من حياة الأفراد والمجتمعات، من قبيل الصحة والاقتصاد”.
واستشهد الهبطي، في هذا الاتجاه، بـ”اللقاح الذي كان إحدى ثِمار العلم والتكنولوجيا، وأدواره في تحقيق المناعة الجماعية وتحصين الصحة البشرية”، مضيفاً أن “المداخلات القيمة للمشاركين ستليها تفاعلات من شأنها تجويد التوصيات وتقاسم المعرفة”.
رئيس الـUM6P خلُص إلى أن الأيام العلمية تأتي تبَعاً لأسبوع العلوم الذي نظمته، مؤخرا، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لتكريم علماء وفلاسفة عرب عاشوا ما بين القرنين الـ7 وَ الـ13، والذين طَبَعوا، بفضل إبداعاتهم وابتكاراتهم في العديد من الميادين والتخصصات، تاريخ العلوم، معتبرا أن النقاشات التي تحتضنها الجامعة مفيدة لطلبتها ومحيطها، مما يعزز مكانتها ويفعل أهدافها كأمثل فضاء للبحث العلمي والتميز ونشر المعرفة وسمو العلوم.
جدير بالذكر أن الأيام العلمية لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تُقارب مواضيع تتعلق أساسا بـ”أثر الرقمنة على العلوم”، و”الرقمنة والأخلاق”، و”الرهانات العلمية والأخلاقية والسياسية للذكاء الاقتصادي”، و”البعد الدولي لبرنامج أفق أوروبا – فرص التعاون مع المغرب”.
مجلة صناعة المغرب // متابعة