شارك معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة IRESEN في “معرض إكسبو 2020 ” بدبي، خلال الأسبوع المَوْضوعاتي الأول المخصَّص للمناخ والتنوع البيولوجي، من خلال تنظيم فعالية موازية حول الهيدروجين الأخضر تحت عنوان “الهيدروجين الأخضر : السبيل إلى تخليص الاقتصاد من الاعتماد على الكربون”.
وقال معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، في بيان صادر عنه، إن العديد من الخبراء شاركوا في الاجتماع وناقشوا التحديات الرئيسية التي تواجه تعميم تخليص الاقتصاد من الاعتماد على الكربون، مؤكدا أن المعهد والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية وتكتل الهيدروجين الأخضر (Cluster GreenH2) سلّطوا الضوء على إمكانات وطموحات المغرب من حيث إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين والجزيئات الخضراء والتقدم الملموس الذي تم إحرارزه في هذا الصدد.
إكسبو 2020 دبي.. IRESEN يدشن أسبوع المناخ بفعالية موازية حول الهيدروجين الأخضر
التفاصيل : 👈 https://t.co/o0vzZzxppD#الصناعة_بعيون_المستقبل #موقع_IDM_عربية #IDM_Arabia pic.twitter.com/rIaRAisWHF— مجلة صناعة المغرب (@IdmArabia) October 9, 2021
وأضاف المصدر نفسه أن الخبراء ناقشوا بشكل خاص إجراءات اللجنة الوطنية للهيدروجين التي تتولى وزارة الطاقة تنسيقها، والإطلاق الفعلي لـ “تكتل الهيدروجين الأخضر” (Cluster GreenH2)، مبرزين جهود القطاع الخاص والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية، وعرض المشاريع التجريبية الأولى التي أطلقها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات وشركائهما، إضافة إلى منصة الأبحاث GreenH2A.
تمّ بهذه المناسبة تسليط الضوء على تنظيم الحدث السنوي World Power-To-X Summit الذي ستقام نسخته الثانية بداية دجنبر المقبل بمراكش. وأشار المعهد إلى مشاركة العديد من ممثلي المقاولات والمنظمات الوطنية والدولية في هذا الحدث الذي عرف نجاحا كبيرا بفضل ثراء النقاشات وعروض مختلف المتدخلين.
كما شكل الحدث مناسبة لتقييم التقدم المحرز في مشاريع البحث والتطوير التجريبية الأولى وعلى مستوى ما قبل مرحلة التصنيع للفاعلين في هذا القطاع، مع التركيز على التحديات البشرية والتكنولوجية والاقتصادية والبيئية والمالية والتنظيمية التي سيواجهها انتقال هذه الصناعة إلى مرحلة (الجيغاوات).
وأضاف المعهد أن هذا اللقاء اختتم برفع توصية إلى الأطراف المعنية الحكومية والخاصة، من أجل تعزيز شراكة دولية قوية وملتزمة وعادلة بين البلدان التي ستصدر وستستورد الهيدروجين النظيف مستقبلا، مبرزا أن شراكة رابح-رابح هذه يجب أن تقوم على تعزيز القدرات ونقل التكنولوجيا والتوطين المشترك للقيمة.
وخلص البيان إلى أنه تمت في هذا الصدد إثارة فكرة إنشاء تكتل لمُصدّري الهيدروجين الأخضر، على غرار منظمة (أوبك)، يضم أيضا الأطراف المستوردة لهذه المادة، ويكون بمقدوره قيادة انتقال طاقي ناجح وتحييد انبعاثات الكربون على المستوى العالمي بحلول عام 2050.
IDM ARABIA avec MAP