يواصل تطبيق “GLOVO” المتخصص في خدمة توصيل وتسليم الطلبات إلى المنازل توسعه في المغرب، حيث ارتفع عدد المدن التي يُقدم فيها خدماته إلى 18 مدينة، وذلك منذ إطلاق المنصة صيف سنة 2018.
وبعد خدمة زبنائه في كل من مدن الدار البيضاء والمحمدية ودار بوعزة والرباط وتمارة وقنيطرة وطنجة ومراكش وأكادير وفاس، أضحت خدمات التطبيق متوفرة في 7 مدن إضافية هي: الجديدة ومكناس ووجدة وتطوان والعيون وبني ملال وبركان وخريبكة.
وفي تعليقه على التطور الذي شهده التطبيق على مدى 3 سنوات، صرح توني بيريز، المدير العام لـ”GLOVO” المغرب
قائلا :”في ظل الأزمة الصحية التي نعيشها اليوم، والتي انطلقت منذ حوالي سنة تقريبا، هناك حاجة متزايدة لدى المغاربة إلى خدمة التوصيل. لذلك، ومن أجل تلبية
توقعات الزبناء قررنا تغيير نموذج عملنا سنة 2020،
ركزنا على أهداف محددة”.
في هذا الصدد، بذلنا كُل جهدنا من أجل توفير وتسليم جميع حاجيات الأفراد في مختلف مدن المغرب، وذلك
من خلال توسيع الخدمات التي نُقدمها.وأضاف بيريز “سنعمل على السير في هذا المسار من خلال توفير
خدماتنا في مدن أخرى مثل الناظور وآسفي والصويرة
وإفران والداخلة أيضا، وكُل ذلك من أجل تحقيق هدفنا المتمثل في تسهيل حياة المغاربة إلى أقصى حد ممكن”.
وتُوفر “GLOVO” من خلال منصتها الرقمية مجموعة كاملة من الخدمات، بغية طلب باقة واسعة من المنتجات التي من شأنها أن تُسهل الحياة اليومية للأفراد، وتجعل ساعات اليوم أكثر متعة.
وفي ظل الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي وباء فيروس كورونا المستجد، عبأت المنصة جهودها من أجل تقديم يد العون والمساعدة للمجتمعات المحلية، عن طريق موائمة عملياتها مع متطلبات المغاربة المختلفة والمتنوعة.
ومنذ بداية فترة الحجر الصحي في المغرب شهر مارس الماضي، امتثل “GLOVO” لجميع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والسلطات المحلية من أجل الحفاظ على صحة وسلامة رجال التوصيل، والشركاء، والزبناء أيضا.
وتم في هذا الاتجاه، إحداث نظامين خاصين، الأول يتعلق بالتوصيل بدون تلامس والثاني دون الحاجة إلى توقيع الزبون، بهدف الحد من التواصل الجسدي واحترام التباعد الاجتماعي ما بين الزبناء ورجال توصيل الطلبات.
كما اعتمد “GLOVO” على شبكته اللوجستيكية في مساعدة الفئات المحتاجة، من خلال نقل اللوازم الطبية والتغذية والسلع الأساسية للأشخاص الذين يعيشون في وضعية التشرد، والأفراد المسنين، فضلا عن تولي مسؤولية المعاملات البريدية الخاصة بالمنظمات غير الحكومية المغربية، ودعم التبرعات الغذائية المقدمة من لدن الشركات، وبنوك التغذية. وتجلى النهج المواطن المُعتمد من لدن “GLOVO” سنة 2020 في إطلاق خدمة “GLOVO PRIME”، باعتبارها حلا غير مسبوق، يُخول للزبناء الاستفادة من التوصيل المجاني غير المحدود، من خلال أداء اشتراك شهري لا يتجاوز مبلغه 30 درهما.
العرض الجديد يعرف تقديم العديد من المزايا، مثل الخدمة التي تتيح لجميع المستخدمين استلام طلباتهم مباشرة من المتجر، بدون الحاجة إلى الانتظار، وهي الخدمة التي تتماشى مع الإجراءات الصحية الخاصة بالتباعد الجسدي، والتقليل من إمكانية خطورة انتقال العدوى المرتبطة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
الخدمات المُقترحة من طرف “GLOVO” لا تتوقف عند هذا الحد، حيث أنه ومع بداية السنة الجديدة، يتم توفير تخفيض بنسبة 30% على تكاليف التوصيل في مختلف المدن التي تقدم فيها المنصة خدماتها، وهو العرض الذي يتماشى مع الجهود المبذولة لتسهيل الأمور، وجعلها في المتناول.
وإلى جانب كل ما سبق ذكره، لا يتمثل دور المنصة في تسهيل الحياة اليومية للمستهلكين، ولكنها تلعب أيضا دورا مهما كمسرع للفرص الاقتصادية لفائدة 1800 شخصا يعملون حاليا في المغرب، حيث يُوفر “Glovo” لرجال التوصيل التابعين له مصادر جديدة للدخل، عبر المساعدة في تعزيز إمكانية توظيف الشباب في المناطق الحضرية.
ويتمثل نجاح “GLOVO” بالمغرب في التطور المستمر للنظام الاقتصادي لشركائه، والرؤية الواضحة التي يتم توفيرها للبائعين المحليين. ويتيح التطبيق للشركات فرصة الوصول إلى مستهلكين جدد عبر الاستفادة من الاقتصاد الرقمي، بغية زيادة مستوى نشاطها. وبناء على ما سبق، فإن “GLOVO” يسمح لهؤلاء الشركاء التجاريين بزيادة معدل مبيعاتهم بنسبة تتراوح في المتوسط ما بين 15% إلى 20%.