أصبح بإمكان المواطنين المغاربة الحصول بسهولة على وثائقهم الشخصية، بعدما تم إطلاق البوابة الوطنية الجديدة للخدمات الرقمية التي تهدف إلى تسهيل وتبسيط الولوج إلى مختلف الخدمات العمومية المتاحة عبر الإنترنت.
وجاء إطلاق هذه البوابة على هامش أشغال منتدى الإدارة الرقمية، الذي ترأسته وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن الإدارات العمومية والقطاع الخاص.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن هذه المبادرة تمثل مرحلة جديدة في تطور منصة “إدارتي”، منتقلين بها من مجرد بوابة معلوماتية إلى فضاء تفاعلي قادر على الإجابة بدقة على استفسارات المستخدمين، وذلك بفضل أحدث الابتكارات التكنولوجية، على رأسها الذكاء الاصطناعي.
وتضم النسخة الأولى من هذه البوابة حوالي 2,700 إجراء إداري، على أمل أن يتم لتطويرها تدريجياً لتشمل جميع الخدمات المتاحة. وفي هذا السياق، أكدت السيدة الفلاح السغروشني أن الحكومة تواصل تنفيذ الرؤية الملكية الهادفة إلى تمكين المواطنين والمقاولات من الوصول إلى معلومات موثوقة عبر بوابة مرجعية ونقطة ولوج موحدة، مشيرة إلى أن الهدف النهائي لهذا المشروع هو إطلاق بوابة إلكترونية موحدة وشاملة.
من جانبه، صرّح إسماعيل بصري، مدير تبسيط الإجراءات ورقمنة الإدارة بوزارة الانتقال الرقمي، أن البوابة الوطنية للخدمات الرقمية تشكل منصة مرجعية تضمن دقة المعلومات، مضيفاً أنها موجهة لجميع المواطنين، حيث تمكنهم من الاستفادة من مختلف الخدمات العمومية الرقمية وفق احتياجاتهم الخاصة.
وأشار إلى أن تصميم هذه البوابة جاء نتيجة عمل جماعي واستشارة موسعة، وذلك من خلال شبكة سفراء الحكومة الإلكترونية والرقمنة “رائد”، التي تعد فضاءً مخصصاً لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال رقمنة الخدمات العمومية.