إريكسون: هذا ما ستجنيه الشركات من تقنية الجيل الخامس

0 718

استعرضت إريكسون خارطة طريق خاصة بالمشغلين، والتي تسلط الضوء على الفرص التي ستوفرها تقنية الجيل الخامس للشركات، عبر تعزيز الإيرادات الناتجة عن رقمنة القطاعات.

تتوقع إريكسون في تقريرها الأخير، أن يحصل مطورو الشبكات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على إيرادات محتملة جديدة قد تصل قيمتها لما يقارب 46 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بشرط تطوير نماذج أعمالهم لتمكين وإنشاء الخدمات.

وتعليقاً على إطلاق التقرير، قال شفيق طرابلسي، نائب الرئيس ورئيس وحدة الشبكات في شركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا:”ستوفر تقنية الجيل الخامس إمكانات هائلة تتيح للمشغلين القدرة على تبني نماذج جديدة للأعمال، وتطوير تطبيقات وخدمات جديدة، إضافة إلى تعزيز الإيرادات. ومن المتوقع أن يكون لهذه التطبيقات والخدمات الجديدة، التي توفرها تقنية الجيل الخامس، أثراً ايجابياً لناحية تعزيز التحول الرقمي للأعمال والقطاعات، بالإضافة إلى تطوير القدرات الرقمية للعملاء والمستخدمين، ما يؤكد أهمية إصدار بحثنا في هذا الوقت بالذات”.

 

الاستفادة من الإمكانات التي ستوفرها تقنية الجيل الخامس

بدأت العديد من الأسواق خلال الربع الثاني من عام 2019 بتشغيل تقنية الجيل الخامس إثر إطلاق الهواتف الذكية الجديدة المتوافقة مع تقنية الجيل الخامس. ومع توافر هذه الأجهزة وتوجه المزيد من مزودي خدمات الاتصال لإطلاق هذه التقنية، من المتوقع أن يصل عدد الاشتراكات إلى أكثر من 10 ملايين اشتراك بتقنية الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم مع نهاية العام 2019.

وستصل الاشتراكات بتقنية الجيل الخامس في الشرق الأوسط وأفريقيا بنهاية عام 2024 إلى60 مليون اشتراك، وفقًا لأحدث تقارير إريكسون للاتصالات المتنقلة، مع الإشارة إلى أن ذلك سيمثل 3٪ فقط من مجموع اشتراكات الهواتف المحمولة في المنطقة.

وخلص تقرير إريكسون إلى أن قطاعات النفط والغاز (التعدين) والنقل والسيارات والسلامة العامة والبنية التحتية الحيوية والتصنيع، ستحصل الفائدة الأكبر من الإمكانات التي ستوفرها تقنية الجيل الخامس في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكد التقرير على أن اهتمام مزودي الخدمات في المنطقة لم يقتصر على الإمكانات الخاصة بهذه القطاعات، بل حرصوا على اكتشاف الفرص التي ستوفرها تقنية الجيل الخامس في بقية القطاعات.

 

ويرى التقرير بأن قطاعات الوسائط الإعلامية والترفيه والرعاية الصحية وتجارة التجزئة، تأتي في المرتبة الثانية لناحية الاستفادة من إمكانات الجيل الخامس في المنطقة، فيما تأتي القطاعات المالية والزراعية في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.