أودري أزولاي تُعيِّن أَربع شخصيات مرموقة على مستوى العالم سفراء للنوايا الحسنة لدى اليونسكو

0 41

عيّنت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، أربع شخصيات مرموقة على مستوى العالم سفراء للنوايا الحسنة لدى المنظمة، وهم: سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي (الإمارات العربية المتحدة) وهي رئيسة جامعة وناشرة، وغايل غارسيا برنال (المكسيك)، وهو ممثل ومخرج ومنتج، وإبراهيم مغاسا (كوت ديفوار)، وهو مصرفي ومُحسن، وكوستانتزا سبوكو-كونستانتاكوبولو (اليونان)، وهي مهندسة معمارية.

سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة النوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب

تتبوأ سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي منصب رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة وهي شخصية بارزة في قطاع النشر، وتؤدي دوراً قيادياً في إطار العديد من المبادرات الرامية إلى تمويل قطاعَي الكتب والثقافة والنهوض بهما. وتولّت سابقاً رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين.وتعمل سموّها جاهدةً على تعزيز ثقافة القراءة والنشر والابتكار وريادة الأعمال بين الشباب. سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي من أبناء إمارة الشارقة، التي اختارتها اليونسكو عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، وسوف تدعم تطوير هذا البرنامج الرائد التابع للمنظمة.

وقالت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بهذه المناسبة: “يشرفني الانضمام إلى مهمة اليونسكو بصفتي سفيرة النوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب. فالكتب تملك قدرة على إثراء العقول، وسد الفجوات، وبناء مجتمعات مرنة قائمة على المعرفة. وفي عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، فإن الاستثمار في القراءة والتعليم والوصول إلى الثقافة لم يعد خياراً، بل حاجة ضرورية. وهذا الدور يمثل مسؤولية واستمراراً لالتزامي بدعم التمكين من خلال الكتب، والتعليم، والمشاركة الثقافية. وأتطلّع إلى العمل عن قرب مع اليونسكو لتعزيز هذه القيم وتوسيع آفاق التعلّم والتعبير الإبداعي حول العالم.

غايل غارسيا برنال، سفير النوايا الحسنة لتعليم الثقافة والفنون

يُعدّ الممثل والمخرج والمنتج، غايل غارسيا برنال، شخصية مرموقة في عالم السينما الدولية. ويسخّر المبادرات الثقافية التي تنظمها منظمة “أمبولانتي” غير الحكومية والتي شارك في تأسيسها في عام 2005، للدفاع عن الأفلام الوثائقية باعتبارها أداة لإحداث التحوّل على الصعيدَين الاجتماعي والثقافي، فضلاً عن إتاحة هذا النمط السينمائي للجماهير التي تُهمّش عادةً في مثل هذا النوع من المحتوى. وإنّ لدى غايل غارسيا برنال قناعة راسخة بأنّه لا غنى عن دور الثقافة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية، ما يحفزه على تكريس تأثيره وخبرته في دعم مبادرات اليونسكو في مجال تعليم الثقافة والفنون.

وقال غايل غارسيا برنال بهذه المناسبة: أشعر بفخر واعتزاز عميقَين لتعييني سفيراً للنوايا الحسنة لدى اليونسكو. فإننا اليوم أحوج ما نكون إلى العمل المشترك والتعاون. يجب على العالم بأسره إثارة القضايا التي تخدم المنفعة العامة ومناقشتها. ويجب علينا الارتكاز إلى جميع أشكال التعبير الثقافي لبناء المجتمعات. أشعر بامتنان عميق لهذه الدعوة، وآمل أن يكون لمساهمتي أثرٌ ملموس خلال عملي مع أسرة اليونسكو.”

إبراهيم مغاسا، سفير النوايا الحسنة لليونسكو للأولوية العامة المتمثلة في أفريقيا 

إبراهيم مغاسا شخصية بارزة في عالم المصارف ومُحسن إيفواري يترأس اليوم أحد المصارف الاستثمارية، وهو مُختصّ في مجال التمويل الابتكاري للمشاريع الاستراتيجية الكبرى في القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء أفريقيا. استفاد السيّد إبراهيم مغاسا وهو شاب من برامج اليونسكو التعليمية في مدينة غراند بسام، وها هو اليوم ملتزم بتعزيز فرص الشباب الأفريقي في الحصول على التعليم وتمكينهم من ريادة الأعمال. وسوف يساهم في تنفيذ برامج اليونسكو في أفريقيا، من خلال دعم المبادرات في مجالات التربية والتعليم ومبادرةCampus Africa ، والتقنيات الحديثة، والتراث الثقافي.

وقال إبراهيم مغاسا بهذه المناسبة: “التعليم هو أنفع استثمار وأقوى وسيلة يمكننا بها تغيير العالم. وتُجسّد اليونسكو هذه الحقيقة خير تجسيد، وهي المنظمة الأمثل لمواصلة إذكاء الوعي بأهمية التعليم، فضلاً عن تنفيذ البرامج الخمسة الرائدة ضمن أولويتها العامة المتمثلة في أفريقيا. وأتعهد من موقعي كسفير للنوايا الحسنة، بالمساهمة في تنفيذ هذه الأهداف، وحشد الجهات الفاعلة المالية والعالمية في عالمٍ يعجّ بالتحديات المعقّدة والواجب التعجيل في معالجتها.”

كوستانتزا سبوكو-كونستانتاكوبولو، سفيرة النوايا الحسنة لحماية الثقافة وتعزيزها

كوستانتزا سبوكو-كونستانتاكوبولو مهندسة معمارية ورائدة أعمال ومديرة مؤسسة “إنديفور اليونان”، وواحدة من أبرز الداعمين لإدماج الإبداع والابتكار في صميم التنمية المستدامة، ومناصرة شغوفة من أجل حماية التراث الثقافي في حوض البحر الأبيض المتوسط، وسوف توظف خبرتها في دعم برامج اليونسكو المكرّسة لصون التراث الثقافي وتعزيزه.

وقالت كوستانتزا سبوكو-كونستانتاكوبولو بهذه المناسبة: “في خضم هذه الأوقات الصعبة من النزاعات والأزمات العالمية، تتعاظم الحاجة إلى صون تراثنا الثقافي أكثر من أي وقت مضى. وأطمح اليوم، من موقعي كسفيرة للنوايا الحسنة، إلى التشجيع على احترام التنوع الثقافي والإبداع البشري، ومدّ الجسور بين الشعوب وتمهيد الطريق نحو عالم أكثر سلاماً.”

سفراء النوايا الحسنة لليونسكو

يُعدّ سفراء اليونسكو للنوايا الحسنة والفنانون من أجل السلام شخصيات مرموقة يوظّفون أصواتهم وتأثيرهم للارتقاء بالمُثل العليا للمنظمة وترويج برامجها.
سوف ينضمّ سفراء النوايا الحسنة الأربعة الذين أُعلنت أسماؤهم اليوم إلى نخبة من الشخصيات المرموقة الذين عيّنتهم أودري أزولاي إبّان السنوات الأخيرة، ومن بينهم:  نادية نديم (2018)، وياليتزا أباريسيو (2019)، ورينو كابوسون (2020)، ولويجي توسكانو وبارتلمي توغو وناومي كاواسي (2021)، وروسي دي بالما وشويلي أبينغ ومايا غابيرا وفرقة “ذا هو”وماورو كولاغريكو (2022)، وفرقة “سفنتين” ودانيال هوم وفينيشيوس جونيور وإليود كيبشوجي وفاريل ويليامز (2024)، وانضم إليهم في عام2025  كلٌّ من غايل غارسيا برنال وسمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وإبراهيم مغاسا وكوستانتزا سبوكو-كونستانتاكوبولو.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.