أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.. قرار الجزائر “ابتزاز غير مقبول” حسب برلمانيين أوروبيين

"المغرب يمثل أحد الحلفاء الإستراتيجيين بالنسبة لأوروبا في إفريقيا"

0 1٬320

 عَبّر برلمانيون إيطاليون عن تنديدهم بقرار الجزائر “غير المقبول” و”غير المبرر” المتعلّق بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي.

في هذا الصدد، أكّد النائب البرلماني الأوروبي ماركو زاني، في تغريدة له، أن القرار الجزائري “غير مقبول”، مُسجِّلًا أن المغرب يمثل أحد الحلفاء الإستراتيجيين بالنسبة لأوروبا في إفريقيا.

“هذا الإغلاق من شأنه إضعاف الواردات الطاقية لأوروبا، التي أضحت تخضع لابتزاز الجزائر”.
النائب البرلماني الأوروبي – ماركو زاني

https://industries.ma/fermeture-du-gazoduc-erreur-strategique-et-mauvais-coup/

وفي السياق نفسه، كتبَت عضو مجلس الشيوخ أورانيا بباتيو، في مذكّرة، أن هذا القرار غير المبرر خطير وغير مقبول، معبرة عن أملها في أن “لا يرضخ الاتحاد الأوروبي لهذا الابتزاز وأن يتدخل في مواجهة هذا العمل العدائي”.

وأكدت البرلمانية الإيطالية أن الجزائر تستعمل الغاز لأغراض سياسية، ما يؤثر على الأمن الطاقي للاتحاد الأوروبي ويقطع الإمدادات في سياق عصيب يتميز بالارتفاع القوي لأسعار الطاقة.

وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الأحد الماضي (31 أكتوبر 2021)، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي – الأوروبي.

تجدر الإشارة إلى أن بلاغاً مشتركاً للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ONHYM، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ONEE كان قد طمأن بأن “القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني“، مؤكداً أنه “نظراً لطبيعة جوار المغرب، وتحسُّباً لهذا القرار ، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء“.

وقد اعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة أحادية الجانب بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.

متابعة /// مجلة صناعة المغرب 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.