ألزا تتوج ضمن جوائز “تيليلا” عن حملتها التواصلية “بكل حرية”
مجلة صناعة المغرب
توجت حافلات البيضاء بإدارة ألزا بجائزة “خفقة قلب”، خلال الدورة الرابعة من فعاليات جائزة “تيليلا”، التي تعمل على محاربة الصور النمطية للنساء في الوصلات الإشهارية.
وجرى بتاريخ 13 أكتوبر الماضي بمدينة الدار البيضاء تنظيم الحفل الختامي للجائزة، وتتويج مختلف الشركات الفائزة، وحصلت ألزا على جائزة “خفقة قلب” عن حملتها التواصلية “بكل حرية”.
وعبرت الشركة عن فخرها الكبير بالحصول على هذه الجائزة، والتزامها الدائم بالمساهمة في التحسيس وزيادة الوعي حول كل ما يخص التنوع والمساواة، فضلا عن تعزيز دور المرأة داخل المجتمع، ومنحهن وسيلة نقل آمنة وحديثة.
المساهمة في إعادة إفساح حيز للمرأة في الأماكن العمومية
أوضحت الحملة التواصلية “بكل حرية” أن الحافلات هي وسيلة نقل حديثة وآمنة، مناسبة للرجال والنساء على حد سواء، ذلك أن ألزا تعمل بشكل دائم على مضاعفة المبادرات التي تقدمها، بهدف تخصيص مكانة أكبر للنساء في الأماكن العمومية، وهي المبادرات القائمة على التنوع والمساواة التي تعد إحدى الركائز المهمة للشركة.
ومن بين الأمثلة التي يمكن ذكرها في هذا الصدد، توقيع ألزا اتفاقية استراتيجية سنة 2015 مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مما عزز التزامها بشأن سلامة النساء، كما وضعت الشركة سياسة الموارد البشرية من أجل تشجيع التنوع والمساواة عن طريق إحداث لجنة التنوع الجنساني-Gender Diversity، بهدف دعم تعزيز دور النساء والتشجيع على التنديد بأي عمل يعتبر تمييزيا.
بكل حرية.. حملة تبصم على رؤية ألزا
تمثل الهدف الرئيسي من الحملة التواصلية “بكل حرية” التي تم إطلاقها دجنبر سنة 2021 في ترسيخ مبدأ قرب الشركة من زبنائها وزبوناتها، والتركيز أكثر على حرية النساء.
الحملة التواصلية هي أبعد من ذلك بكثير، على اعتبار أن “بكل حرية” تبصم على رؤية ألزا وتعكس رغبتها في تأمين خدمة نقل عمومي عبر الحافلات بجودة عالية، تُمكن البيضاويين والبيضاويات من التنقل بحرية أكبر في مدينتهم.
وتجدر الإشارة أن القوات المسلحة الملكية فازت بجائزة التحكيم في الدورة الرابعة من جائزة “تيليلا”، وهو العمل من إنجاز وكالة Boomerang، وكانت الجائزة الفخرية من نصيب المغربية للألعاب والرياضة، في حين حصلت حافلات البيضاء بإدارة ألزا على جائزة “خفقة قلب”، وهو العمل من إنجاز وكالة Initiative Digital.
وتنافست 10 وصلات إشهارية على لقب “تيليلا” الذي تقدمه القناة الثانية، ويتوج الحملات التواصلية التحسيسية التي تهتم بتعزيز صورة المرأة، وتسليط الضوء على المساواة بين الجنسين.