رئيس الحكومة يزور مصنع “غوشن هاي تيك” بالصين ويطلع على تقدم مشروع القنيطرة الصناعي

0 312

قام رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، بزيارة لمصنع “غوشن هاي تيك” في مدينة خ في بالصين، وذلك للوقوف على تقدم أشغال الوحدة الصناعية الضخمة التي تُنشأ في مدينة القنيطرة بالمغرب، وذلك في إطار اجتماع رسمي مع رئيس المجموعة الصينية “زين لي”.

تأتي هذه الزيارة على هامش مشاركة أخنوش في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي التي عُقدت في بكين، حيث مثل الملك محمد السادس. كما تضمنت الزيارة تفقد مصنع “يونايتد سيل لاين”، أحد أبرز مصانع “غوشن هاي تيك” بالشراكة مع مجموعة “فولكس فاغن” في الصين، والذي يُعد من المنشآت الرئيسية في مجال تصنيع البطاريات الكهربائية.

رافق رئيس الحكومة خلال هذه الزيارة كل من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجازولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي الصديقي.

وخلال هذه الزيارة، أكد رئيس مجموعة “غوشن هاي تيك” أن العمل على إنشاء الوحدة الصناعية بالقنيطرة يسير وفق الجدول الزمني المتفق عليه، مشيرًا إلى أن الانتهاء من الأشغال يتوقع أن يكون في غضون 8 أشهر. هذا المشروع، الذي يُعد من بين الأكبر في المنطقة، يتطلب استثمارًا يُقدر بحوالي 14 مليار درهم في مرحلته الأولى، وسيوفر 17,000 فرصة عمل. ومن المتوقع بدء تشغيل المصنع في الربع الثاني من عام 2026.

من جانبه، أكد أخنوش على التزام الحكومة المغربية بتقديم كل أشكال الدعم والمواكبة اللازمة لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيمكن المغرب من تأسيس أول مصنع ضخم لإنتاج البطاريات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

يأتي مشروع “غوشن هاي تيك” في إطار الجهود المغربية الرامية لتطوير منظومة متكاملة لتصنيع البطاريات الكهربائية. كما سيتكامل هذا المشروع مع مبادرات استراتيجية أخرى في المغرب، مثل مشروع “JV CNGR” في الجرف الأصفر بالتعاون مع مجموعة “المدى”.

وتضمنت الزيارة جولة في مصنع “اينيافيد سيل لاين”، الذي يمتد على مساحة 45,000 متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 180,000 وحدة بطارية سنويًا، مخصصة لتزويد سيارات “فولكس فاغن” الكهربائية في الصين. المصنع مُجهز بأحدث التقنيات، ويُعد من أكثر مصانع “غوشن هاي تيك” تقدمًا على مستوى الأتمتة والتكنولوجيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.