“داسيا” في الصدارة.. 156 ألف سيارة جديدة بيعَت بالمغرب منذ بداية 2021

0 764

أفادت الإحصائيات الشهرية الصادرة عن “جمعية مستوردي السيارات بالمغرب” بأن مبيعات السيارات الجديدة بالمملكة بلغت 156 ألفا و920 سيارة خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من السنة الجارية، أي بزيادة نسبتُها 8.97 في المائة مقارنة مع متم نونبر 2019.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد التسجيلات الجديدة بالنسبة لسيارات الخواص بلغ 137 ألفا و544 سيارة، بارتفاع قدره 7.44 في المائة، بينما ارتفع عدد السيارات النفعية الخفيفة إلى 19 ألفا و376 سيارة (زائد 21.32 في المائة).

صنف « داسيا » لا يزال مُتربّعاً على قائمة الصدارة بالنسبة لـ”سيارات الخَواص” بحصة من السوق تبلغ نسبة 28,19 في المائة، أي ما يعادل 38 ألفا و780 تسجيلا جديدا منذ مطلع السنة (زائد 0.36 في المائة)، متبوعا بصنف « رونو » بـ 17 ألفا و749 سيارة جديدة (12.9 في المائة من حصة السوق)، متبوعاً بـ« هيونداي » (11 ألفا و301 سيارة و8,22 في المائة من حصة السوق) ثم « بوجو » (10 آلاف و368 سيارة وحصة من السوق قدرها 7,54 في المائة).

وبخصوص السيارات النفعية الخفيفة، سَجّل المصدر ذاته، بأن مبيعات صنف « دونغ فينغ سوكون » ارتفعت بنسبة 138.39 في المائة إلى 3 آلاف و800 سيارة، بينما سجل صنفا « رونو » و “داسيا “، تواليا، ألفين و813 وألفا و970 تسجيلا جديدا. أما الصنف الهندي « ماهيندرا » فقد رفع مبيعاته بنسبة 500 في المائة إلى 132 وحدة.

في صنف السيارات الفاخرة، بلغت مبيعات سيارات صنف « أودي » 3 آلاف و287 سيارة في متم نونبر المنصرم، بحصة من السوق تناهز 2,39 في المائة، متبوعا بـ « بي إم دوبل في » (ثلاثة آلاف و37 سيارة وحصة تناهز 2.21 في المائة)، و »ميرسيديس » (ألفان و364 سيارة وحصة من السوق تبلغ 1.72 في المائة).

وعلاوة على ذلك، سجلت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب أن مبيعات العلامة التجارية الألمانية « بورش » بنسبة 93,23 في المائة إلى 257 سيارة، بينما انخفضت مبيعات « جاكوار » بنسبة 53.93 في المائة إلى 123 وحدة.

وبلغت التسجيلات الجديدة، في شهر نونبر فقط، 12 ألفا و953 سيارة، أي بتراجع قدره 2.67 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2019. أما التوزيع حسب القطاع، فقد أفرز انخفاضا في سيارات الخواص بنسبة 3.84 في المائة إلى 11 ألفا و355 سيارة، فيما حقق ارتفاعا في السيارات النفعية الخفيفة بنسبة 6.53 في المائة إلى ألف و598 سيارة.

مجلة صناعة المغرب 
متابعة من الدار البيضاء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.