كشفت المديرة العامة للجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، فاطمة الزهراء العلوي، عن سوق سريعة التغيّر تشهد طفرة في التجارة الإلكترونية، والتي تسارعت بسبب الأزمة الصحية لـكوفيد-19، مُشيرةً إلى أن “المستهلكين باتوا يبحثون عن منتوجاتٍ تحترم شروط البيئة”.
وقالت المديرة العامة لـ AMITH، خلال اجتماع عمل عقدَه وزير الصناعة رياض مزور، بـ ESITH مع الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، قصدَ بحث واقع القطاع والرهانات المستقبلية، إن “قطاع النسيج الوطني يتمتع بموقع جيو-استراتيجي متميز، حيث أصبح ملتقى للأسواق المثيرة للاهتمام والخبرة المعترَف بها”.
وسجَّلت العلوي أن مقاولات النسيج المغربية تهدف إلى استعادة 40 في المائة من حصَّتها السوقية على المستوى الوطني وتحقيق حجم مبيعات قدره 60 مليار درهم من الصادرات والوصول إلى 60% من الإنتاج في المناولة المشتركة والمنتوج النهائي.
من جهته، أوضح مزور، أمس الاثنين فاتح نونبر 2021، في تصريح صحافي عقب اجتماع مع الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، بالمدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة بالدار البيضاء أنه تم تخصيص ميزانية قدرها مليارَيْ درهم لإنجاز 70 مشروعا استثماريا عاجلا بهدف تعزيز القطاع وقدرات المشغلين.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع، الذي حضره رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، محمد بوبوح، شكّل فرصة لمناقشة الاستراتيجية التي سيتم تبنيها، للارتقاء بقطاع النسيج الذي يشكل قطاعا اقتصاديا استراتيجيا ورافعة مهمة للتنمية.