افتُتِح السوق المتنقل الكبير لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يوم الأربعاء في إفران، تحت شعار «لندعم معًا الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ولننبني معًا مجتمعًا مستدامًا». بدعم من المجلس الإقليمي لفاس–مكناس، وبشراكة مع وزارة السياحة والحرف اليدوية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و ولاية الجهة، و إقليم إفران، تندرج هذه المبادرة في إطار البرنامج الجهوي للتنمية 2022–2027.
تهدف هذه الدورة إلى تسليط الضوء على الدينامية المتصاعدة لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على المستويين المحلي والجهوي، مع تشجيع ممارسات إنتاج مستدامة وصديقة للبيئة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء (MAP)، أكدت خديجة حاجّوبي يعقوبي، نائبة رئيسة المجلس الإقليمي، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تعزيز قيمة التعاونيات العاملة في قطاعات متنوعة مثل الحرف اليدوية، والزراعة، ومستحضرات التجميل. وتفيد الإحصاءات أن أكثر من ألف تعاونية نشطة في الجهة، تستفيد من برنامج منظم يشمل معارض، وأسواق متنقلة، وبرامج دعم.
كما يتضمن الحدث دورات تكوينية في التدبير الإداري والمالي، وفرص تسويقية، لا سيما للتعاونيات النسوية. وقد تم إطلاق برامج دعم مثل ساميكن وموازرة، بالإضافة إلى مسابقات لتكريم الابتكار في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وبمناسبة عيد العرش، يُقام السوق على ثلاث مراحل، بمشاركة 210 تعاونيات وحرفيين، بواقع 70 في كل مرحلة. ولتوسيع أثره، تم تنظيم فضاءات متعددة:
- محور العارضين: يضم 70 جناحًا تمثل أقاليم الجهة ومناطق أخرى من المغرب.
- المحور المؤسسي: مخصص للبرامج العمومية الداعمة وللإرشاد والتوجيه.
- محور الأنشطة للأطفال: يقدم أنشطة ترفيهية وتربوية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
أخيرًا، يُقدّم للعارضين تكوينات يديرها خبراء في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف تعزيز قدراتهم وتقوية هذا القطاع القائم على التعاون، التضامن، والاستدامة.