مايكروسوفت – إنجاز المغرب: استفادة 5000 شاب مغربي من منصة “Linkedin التعليمية”

جمعت إنجاز المغرب ومايكروسوفت خبراتهما لتدريب 50000 شاب مغربي في جميع أنحاء المملكة عبر منصةLinkedinالتعليمية. الهدف من هذا التعاون هو تعزيز المهارات المهنية للشباب المغربي وبالتالي إعدادهم لمواجهة التحديات الجديدة لسوق العمل.

في سياق التغير الاقتصادي وتدهور سوق العمل، يبدو أنه من الضروري تأمين مسارات وظيفية للشباب من خلال تدريب مبتكر يتلاءم مع سوق العمل الحالي.

من خلال دروس مسجلة من طرف خبراء،تقدم منصةLinkedIn Learning منهجًا شاملاً يعتمد على المهن الأكثر طلبًا في سوق العمل، والمهارات الشخصية، وأدوات التعاون الجديدة عبر الإنترنت، وتقنيات البحث عن وظيفة. التدريب مجاني إلى غاية 31 ديسمبر 2021 كجزء من الشراكة بين إنجاز المغرب ومايكروسوفت.

يستهدف البرنامج فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا: طلاب الجامعات والباحثين عن عمل والشباب المسجلين في أنابك.

“تسبب الوباء في ارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات عالية،ولا نستثني بدلك الشباب. ٪31.2 من الشباب المغربي المنخرط في البحث عن عمل تم إلغاء أو تعليق عملية توظيفه أثناء الحجر الصحي. في هذا السياق، تقع مسؤوليةهدا التحول في المقام الأول على عاتق مهنة التدريب. إن دورنا اليوم هو مساعدة الشباب في حياتهم المهنية من خلال تدريب عملي ومبتكر وفوق كل شيء مفيد لإمكانية توظيفهم، كما أكدت السيدة ليلى مامو، الرئيس والمدير التنفيذي لإنجاز المغرب. يقدم تدريب Linkedin Learningللشباب مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية التي ستساعدهم على تحسين ملفهم الشخصيوتأهيلهم للوصول إلى الوظيفة.

من جهته أشار  أحمد يحياوي، المدير الإقليمي لنجاح العملاء بإفريقيا والمدير المؤقت في مايكروسوفت بالمغرب” مع استمرار معدلات البطالة في الارتفاع عالميًا لتشملمختلف المهنيين والمجتمعات. كان هدفنا هو الجمع بين أفضل التقنيات في الصناعة مع شراكات قوية مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لمساعدة الشباب على تطوير المهارات اللازمة لتأمين وظائف جديدة. في هذا الصدد كانت الشراكة مع أنابك منطقية تمامًا حيث نواصل توسيع نطاق عملنا وصولنا لتحقيق نتائج مهمة.

ويظهر هذا بشكل أكبر حيث نرى صعود “الاقتصاد الهجين”، وهو اقتصاد حيث ستتاح للموظفين الفرصة لإعادة الاندماج في مكان العمل،أواختيارتأدية وضيفتهم عن بعد عن بعد.ستعتمد هذه البيئة بشكل متزايد على التكنولوجيا لتحسين المهارات. فمنذ إطلاق مبادرة المهارات العالمية هذا العام – شهدنا انتعاشًا كبيرًا في المغرب، حيث شارك فيهده العملية أكثر من 90 ألف متعلم.