مَصدرُه جنوب إفريقيا..متحور Omicron يَحرم مُسافري 6 دول إفريقية من دخول المغرب
في ظل تزايد المخاوف من ظهور سلالات ومتحورات جديدة في أوروبا أيضاً
قررت السلطات المغربية منع أي مسافر قادم من جنوب إفريقيا من ولوج التراب الوطني؛ وفق ما أفادت به اللجنة بين الوزارية للتنسيق وتتبع لوائح الأسفار الدولية خلال جائحة كوفيد-19.
بلاغ للجنة، صدر اليوم الجمعة 26 نونبر 2021، أوضح أن هذا القرار يأتي في إطار التدابير المتخذة للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة كوفيد-19 ، ومواجهة تدهور الوضع الصحي في بعض البلدان.
على صعيد مُتصل، قررت السلطات المغربية ، على إثر الأخبار المتعلقة بظهور متحور جديد وخطير بجنوب إفريقيا، حظر الولوج إلى التراب الوطني على مواطني هذا البلد وعدد من البلدان الأخرى في جنوب القارة، وكذا على المسافرين القادمين من هذه البلدان أو العابرين لها.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الأمر يتعلق، فضلًا عن جنوب إفريقيا ، بكل من بوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي.
وتتزايد المخاوف بشأن متغيّر جديد لفيروس كورونا تمّ رصدُه – حديثاً – في جنوب إفريقيا، حيث أكد المعهد الوطني للأمراض المعدية اكتشاف 22 حالة إصابة بالسلالة B1529.1 في البلاد، وقال إنه من المتوقع تسجيل حالات إصابة أخرى مع استمرار التحليل الجيني.
وصنفت منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة، يوم الأربعاء الماضي، كأحد “السلالات الخاضعة للمراقبة”، وقالت إن أقدم العيّنات الموَثقة كانت من عدة دول في نوفمبر.
وقالت ماريا فان كيركهوف، خبيرة كورونا في منظمة الصحة العالمية، إنه تم اكتشاف السلالة في جنوب إفريقيا وليس هناك حاليا غير أقل من 100 تسلسل جينوم كامل للسلالة.
جدير بالذكر أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع لمعرفة المزيد وتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيفها على أنها “سلالة تثير الاهتمام” أم “سلالة مثيرة للقلق”.
وأشارت كيركهوف إلى أن العدد الكبير من الطفرات التي أحدثتها السلالة يمكن أن تغير من سلوك الفيروس. لكن لم يتضح بعد ما الذي يمثله ذلك بالنسبة لفعالية اللقاحات والأدوية الحالية.