اتفاقية بين الـCRI والـSMIT تعزز الاستثمار والجاذبية السياحية لجهة فاس مكناس
من بين المحاور الرئيسية لهذه الاتفاقية التعاون، وإنشاء بنك للمشاريع السياحية المتعلقة بفرص الاستثمار في الجهة، والمساعدة التقنية من المستثمرين للتصميم، وتنفيذ مشاريعهم الاستثمارية السياحية لتشجيعهم على الإبداع".
تم خلال الزيارة التي قامت بها فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الى جهة فاس مكناس، ابتداء من 28 فبراير الى غاية اليوم الثلاثاء فاتح مارس، التوقيع على اتفاقية شراكة تهم برنامج تعزيز الاستثمار السياحي على مستوى الجهة.
وذكر المركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس مكناس CRI Fes Meknès، والشركة المغربية للهندسة السياحية SMIT، في بلاغ صحافي مشترك، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أن ” هذه الاتفاقية تروم تعبئة جهود الأطراف المختلفة بهدف جذب استثمارات سياحية ذات جودة، لتكون بمثابة رافعة للتنمية الجهوية من أجل خلق منتج سياحي يتماشى مع الطلب، و مواجهة التحدي المتمثل في استدامة الاستثمارات السياحية في جهة فاس مكناس.
وأضاف ذات البلاغ أن “هذه الشراكة بين المركز الجهوي للاستثمار فاس مكناس، والشركة المغربية للهندسة السياحية بالتعاون من أجل وضع، و تنفيذ إستراتيجية السياحة التنموية والترويجية والتشجيعية، وحوافز الاستثمار السياحي على مستوى الجهة، مشيرا الى أن ” من بين المحاور الرئيسية لهذه الاتفاقية التعاون، وإنشاء بنك للمشاريع السياحية المتعلقة بفرص الاستثمار في الجهة، والمساعدة التقنية من المستثمرين للتصميم، وتنفيذ مشاريعهم الاستثمارية السياحية لتشجيعهم على الإبداع”.
وأشار ذات المصدر الى أن هذه الشراكة تهدف إلى تطوير خارطة طريق تحدد توجهات خطة التنمية الجهوية للاستثمار السياحي، وكذلك آليات وشراكات يتم وضعها على مستوى جهة فاس – مكناس.
وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة زهرة عمور، قد أطلقت، أمس الاثنين بفاس، رسميا، السجل الوطني للصناعة التقليدية.
ويندرج السجل الذي يعد آلية رئيسة لتحسين وضعية الصانع التقليدي، خصوصا عبر ادماجه في المشروع الملكي للحماية الاجتماعية، في إطار القانون 17 – 50 الرامي الى تنظيم وإعادة هيكلة القطاع.
كما يدخل المشروع في إطار استراتيجية النهوض بالصناعة التقليدية من خلال التكوين وتنشيط البنيات الأساسية القائمة والتسويق الرقمي.