دعوة ملكية إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي عبر ضمان مخزون المواد الأساسية الغذائية والصحية والطاقية
" إذا كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته، وتزويد الأسواق بالمواد الأساسية، بكميات كافية، وبطريقة عادية، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كبيرة"
أكد الملك محمد السادس أن الأزمة الوبائية الحالية (المرتبطة بجائحة فيروس كورونا) أبانت عن عودة قضايا السيادة إلى الواجهة والتسابق من أجل تحصينها، بمختلف أبعادها، الصحية والطاقية، والصناعية والغذائية وغيرِها، مع ما يواكب ذلك من تعصّب من طرف البعض.
وأضاف جلالة الملك، في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة “عن بُعد”، أنه “إذا كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته، وتزويد الأسواق بالمواد الأساسية، بكميات كافية، وبطريقة عادية، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كبيرة، في توفير هذه المواد وتوزيعها.
وشدّد جلالتُه، في مَعرض خطابه السامي، على ضرورة “إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي المواد الأساسية، لاسِيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيّين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يُعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد”.
اقرأ : النص الكامل للخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية
مجلة صناعة المغرب (متابَعة)