جوميا تضمن التوصيل المجاني لوجبات مطعم جمعية التضامن النسوي

0 800

وقعت منصة “جوميا” الرائدة في مجال البيع والتوصيل عبرالإنترنت، اتفاقية شراكة مع جمعية التضامن النسوي ، بغية ضمان خدمة التوصيل بشكل مجاني لجميع زبناء مطعم الجمعية التي تترأسها عائشة شنا، الكائن بمدينة الدار البيضاء، وذلك دون الحصول على أي عمولة.

المطعم يُعد واحدا من بين أولى المشاريع المدرة للدخل لجمعية التضامن النسوي التي تم تأسيسها سنة 1985، حيث يُقدم مختلف الأطباق المغربية ذات الطبخ المنزلي، بغية تقديم يد العون والمساعدة للأمهات العازبات، حتى يوفرن دخلا ماديا مستقرا بشكل شهري، ويُحسن من أوضاعهن الاجتماعية.

وبعد سنوات من افتتاح المطعم التضامني، أضحى اليوم فضاء للتكوين والعمل في الآن ذاته، حيث يحتضن الأمهات العازبات لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات كأقصى حد، ويصبحن حرفيات بعد استفادتهن من تكوين في الطبخ، وفن الحلويات، والتقديم كذلك.

وفي هذا الاتجاه، صرح العربي علوي بلغيثي، المدير العام لـ”جوميا المغرب” :”ابتداء من الوقت الراهن، تضع “جوميا” جهاز توصيلها في خدمة جمعية التضامن النسوي. نعرب عن تضامننا الكامل مع هذه الجمعية التي تقوم بعمل مدهش بشكل يومي لمساعدة الأمهات العازبات وأطفالهن”.

وأضاف المتحدث ذاته :”من خلال الشروع في هذه العملية التضامنية تبصم منصة جوميا أكثر من ذي قبل على وفائها الدائم بدعم الأفراد المحتاجين، حتى يكونوا أكثر اندماجا ونشاطا داخل المجتمع”.

وتعمل النساء العاملات داخل مطعم جمعية التضامن النسوي على إعداد العديد من الأطباق المعدة بعناية فائقة، سواء للمعجبين بالمطبخ المغربي من خلال تحضير أشهرالأطباق مثل الرفيسة، الكسكس، والبسطيلة بمختلف الحشوات، كما يُلبون أيضا رغبات الأشخاص الراغبين في الحصول على أكلات خاصة بكميات كبيرة.

لكن، ومنذ فرض الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة الدار البيضاء، لم يعد من الممكن للزبناء الحصول على طلباتهم من عين المكان، ويظل بذلك التوصيل المنزلي هو الحل الوحيد لضمان استمرارية الخدمة، ومساعدة الأمهات العازبات.

وإلى جانب خدمة توصيل طلبات الجمعية مجانا إلى جميع الزبناء عبر تطبيق “جوميا”، سيتم أيضا جمع التبرعات على تطبيق “JumiaPay”.

من جهتها، قالت عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسوي :”سعادة الجمعية لا توصف بعد التوقيع على هذه الشركة التي من شأنها أن تساهم في الحفاظ على استمرارية العمل الذي تقوم به الجمعية من أجل مساعدة الأمهات على تحسين دخلهن، وضمان حياة كريمة لأطفالهن”.

واسترسلت عائشة الشنا :”أشعر بفخر استثنائي في كل مرة تعمل معنا شركة مغربية بطريقة مُواطنة ومسؤولة، خاصة مع الأمهات العازبات وأطفالهن، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على تسجيل المزيد من التقدم لصالح أضعف الفئات لكي ينجحوا في إدماجهم في المجتمع الذي ينتمون إليه”.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية التضامن النسوي تم تأسيسها سنة 1985 من لدن عائشة الشنا من أجل الدفاع عن الأمهات العازبات، والحفاظ عن الأطفال، خاصة الذين ولدوا خارج إطار الزواج القانوني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.