أعلنت كل من مجموعة التجاري وفا بنك والوكالة المغربية للتعاون الدولي عن قرارهما دمج مبادراتهما في إطار شراكة استراتيجية رامية إلى تحفيز التميز على المستوى الإفريقي.
يعكس هذا التقارب بني المؤسساتي رغبتهما في المساهمة بفعالية في تنمية القارة، وذلك عبر تدابير هيكلية موجهة نحو تنمية مهارات الشباب وتعليمهم وإدماجهم المهني.
وتندرج اتفاقية الشراكة هذه بشكل كامل في إطار تنفيذ التوجيهات السامية والإرادة الملكية الرامية إلى خلق أوجه تآزر حول مواكبة الشباب الإفريقي، الذي يمثل ثروة لا تقدر بثمن للقارة.
وأكدت كل من مجموعة التجاري وفا بنك والوكالة المغربية للتعاون الدولي، في لقاء عقد يوم الخميس، عن إيمانهما الراسخ بضرورة دعم الشركات الإفريقية للشباب من خلال السماح لهم بلعب دور حقيقي ومتكامل في التنمية والنمو. ولهذا وضعت المؤسستان برنامج تعاون يتيح لهما هيكلة تدابيرهما المشتركة حول تحسين قدرات الشباب، ويتعلق الأمر بتطوير الاندماج المهني للشباب الأجانب الحاصلين على منح من لدن الوكالة المغربية للتعاون الدولي، من خلال توظيفات داخل مجموعة التجاري وفا بنك في المغرب لمدة تتراوح من 12 إلى 36 شهرا، وهو الأمر الذي يتمخض عنه انضمام المواهب إلى مختلف الشركات التابعة للمجموعة في إفريقيا. هذا إلى جانب استقبال مجموعة التجاري وفا بنك في المغرب للطلبة الأجانب المتدربين الحاصلين على منح من لدن الوكالة المغربية للتعاون الدولي، وتطوير أوجه التآزر حول المنصة الرقمية ”Alumni-Morocco ”التي أطلقتها الوكالة المغربية للتعاون الدولي، في دجنبر 2019، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية من أجل تحديد المواهب ذات الخبرة على المستوى القاري.
ومن بين هذه التدابير خلق ديناميكية فكرية بني الطلبة من خلال تنظيم ورشات عمل ومؤتمرات وحلقات نقاش حول قضايا الساعة تتناول مواضيع قارية، ومن المقرر أيضا تنفيذ بعض التدابير بموجب اتفاقية الشراكة التي ستتيح لمجموعة التجاري وفا بنك والوكالة المغربية للتعاون الدولي خلق ديناميكية إيجابية حول النهوض بمهارات الشباب وتنمية قدراتهم المهنية.